أزمة الوافدين في الكويت بسبب البطاقة المدنية

 تسعى الهيئة العامة للمعلومات المدنية إلى الاعتماد على البطاقة المدنية الرقمية (هويتي) بشكل كامل، ومن ثم ظهرت أزمة جديدة وهي أن بعض الجهات داخل وخارج الكويت لا تعترف بها ولا تقبلها بالمعاملات الرسمية.

إقرأ أيضاً : أستعداداً لشهر رمضان الرئيس السيسي يواصل جهوده لتحسين أحوال الأئمة والدعاه

تأخير اصدار البطاقة المدنية للوافدين في الكويت

على الرغم من استيفاء الهيئة العامة للمعلومات المدنية 5 دنانير بدل رسوم إصدار البطاقات المدنية للوافدين الا ان الهيئة مستمرة في تأخر إصدار البطاقات للوافدين لفترة تصل أحياناً إلى 8 أشهر وقصرها على المواطنين والأطفال دون الـ5 سنوات

طلبات الوافدين بعد تأخير إصدار البطاقة المدنية

هذا ويأمل العديد من الوافدين اتخاذ إجراءات لتسريع الإصدار، والعودة إلى أوضاع ما قبل «كورونا» عندما كانت تصدر البطاقة خلال أيام قليلة بعد طلب تجديدها.

شكاوي الوافدين بسبب البطاقة المدنية

الجدير بالذكر ان شكاوى بعض المقيمين تتركز على حالات محددة على الرغم من استخدام «هويتي» في السفر وغالبية التعاملات الحكومية أبرزها:

اولا - بعض الجهات الحكومية في خارج الكويت، لا تعتد بـ«هويتي»، وتطلب من المقيم إبراز البطاقة المدنية الأصلية لكي يثبت أنه مُقيم في الكويت، خصوصاً أنه لا يوجد ملصق إقامة على جوازه.

ثانيا - بعض السفارات الأجنبية تطلب البطاقة المدنية الأصلية عند تقديم التأشيرة، بعدما كانت تعتد في السابق بملصق الإقامة في جواز السفر، والذي تم إلغاؤه.

ثالثا - في الحملات التفتيشية للجهات الأمنية، خصوصاً في أماكن تواجد الوافدين، يطلب رجال الشرطة البطاقة المدنية لإثبات الوضع القانوني، لكن في بعض الأحيان قد لا يكون العامل الوافد لديه هاتف ذكي أو أن هاتفه فيه مشكلة أو شاشته غير واضحة، وهو ما يؤدي إلى عرقلة التدقيق في أوراقه.

رابعا - بعض المدارس الخاصة تطلب صور البطاقة المدنية للأب والأم والابن لقبول الطالب للدراسة، أو عند تسليم شهادته الدراسية.

خامسا - المقيم الذي يحصل على إقامة للمرة الأولى يُطلب منه الرقم المسلسل الموجود على البطاقة، حتى يتمكن من تحميل «هويتي» على هاتفه النقال، وهذا الرقم لا يصدر إلا بصدور البطاقة أول مرة، ما يجعل أمره معلقاً، فلا يحمل بطاقة مدنية ذكية ولا عادية هذا وفقا لما نشرته صحيفة الامارات اليوم.

إقرأ أيضاً