الإمارات للتأمين توضح أسباب ارتفاع أسعار التأمين ورفض الاشتراكات
أوضحت شركة الإمارات للتأمين أسباب ارتفاع أسعار التأمين ورفض الاشتراكات من البعض خلال الفترة المقبلة، خاصة ابتداءً من عام 2024.
توضيح من شركة الإمارات للتأمين عن أسباب زيادة أقساط التأمين ورفض الاشتراكات.
قدمت شركة الإمارات للتأمين توضيحاً حول أسباب ارتفاع أقساط التأمين ورفض الاشتراكات من بعض الأفراد خلال الفترة المقبلة، لاسيما بداية من العام 2024.
«الإمارات للتأمين»: تشدد الشركات في إعادة التأمين قد يتسبب في ارتفاع الأسعار
تتوقع "الإمارات للتأمين" أن تؤدي عملية تشديد شركات إعادة التأمين لسياساتها إلى ارتفاع الأسعار، وفي السنوات الأخيرة تزايدت حدة الكوارث الطبيعية، مما كان له أثر سلبي على أسواق التأمين في جميع أنحاء العالم العالم وفي المناطق التي يتواجدون فيها، أكد خالد البادي، رئيس جمعية الإمارات للتأمين، أن قطاع التأمين في المنطقة يواجه أربع صعوبات أساسية، وتشمل هذه التحديات تغير المناخ، والكوارث الطبيعية، وارتفاع معدلات التضخم، وعوامل أخرى. عندما يتعلق الأمر بالتوترات الجيوسياسية، هناك حاجة فورية لتوسيع التغطية التأمينية، وأشار إلى أن هذه التحديات تجعل من الصعب تجديد الاتفاقيات مع شركات إعادة التأمين للعام التالي، الأمر الذي سيؤدي أيضا إلى ارتفاع الأسعار، لكنه أشار أيضا إلى أن هناك إمكانية تحويل التحديات إلى فرص حقيقية، بشرط أن يكون التعاون وتبادل الخبرات ممكنا زيادة مستوى الاستثمار الخاص بك.
أسباب ارتفاع أسعار التأمين خلال الفترة المقبلة
كشف البادي عن الأسباب التي ستؤدي إلى زيادة أقساط التأمين خلال الفترة المقبلة، أوضح البادي أن تزايد خطورة وشدة الكوارث الطبيعية في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على أسواق التأمين العالمية والإقليمية، وأشار أيضًا إلى أنه استجابة لزيادة عدد هذه الكوارث، أصبحت شركات إعادة التأمين أكثر صرامة وصرامة بشكل مطرد، وهذا يستلزم أن تقوم شركات التأمين الأولية بإعادة تقييم استراتيجياتها وتصميم الحلول الوقائية بناءً على أحدث جيل من التكنولوجيا والتقنيات والبيانات، كما ذكر أن مسألة التشدد في سوق إعادة التأمين تفرض نفسها بقوة على مسار المؤتمر، مشيراً إلى أن مسألة التشدد في تجديد اتفاقيات إعادة التأمين في ظل الظروف الحالية تأتي على رأس التحديات التي ستواجهها شركات التأمين، وهناك مؤشرات قوية متوافرة على أن أسعار التجديد لعام 2024 ستتخذ اتجاهاً تصاعدياً، خاصة في بعض أنشطة التأمين، وتعزو شركات الإعادة الكبرى هذا الاتجاه التصاعدي إلى استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي بالإضافة إلى زيادة تواتر وشدة خسائر الكوارثن ومن المتوقع أن يكون لكل هذه العوامل تأثير كبير على المؤتمر، ونتيجة لذلك، فإن المفاوضات المحيطة بتجديد اتفاقيات العودة إلى الوطن لن تكون بسيطة في العام التالي، وأشار إلى أن شركات التأمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام لن تكون بمنأى عن التطورات والمشكلات التي تحدث في الوقت الحاضر، وقال البادي إن العالم على وجه الخصوص شهد في السنوات الأخيرة زيادة في عدد الكوارث، موضحا في هذا الصدد أن “الأنماط الكارثية اختلفت بشكل كبير، حيث شهدنا على سبيل المثال لا الحصر الفيضانات الجارفة في الدول التي نادراً ما تشهد هطول أمطار، في حين أصبح التغير المناخي عنيفاً، بما في ذلك الحرائق الضخمة والفيضانات الجارفة، وغيرها من العوامل الطبيعية، مما أثر على شركات التأمين وإعادة التأمين وألحق بها خسائر فادحة، فيما تحركت شركات إعادة التأمين على وجه الخصوص إلى إعادة النظر في سياسات التسعير و حسابات المخاطر.
