الصحة: انسحاب كورونا من تصنيف الوباء نجاح جديد لـ "الصحة العالمية"
قام وزير الصحة والسكان، الدكتور "خالد عبد الغفار"، التزام الحكومة المصرية باستراتيجية ناجحة للتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ تأسيسها، وتوج هذا الالتزام باستضافة مصر للمقر الإقليمي لإقليم شرق المتوسط، الذي نجح في قيادة المبادرات لتوفير خدمات صحية متكاملة لأكثر من نصف مليار شخص.
إقرأ أيضاً : قانون العمل الجديد يوضح حالات التعرض للفصل في القطاع الخاص 2023
تفاصيل خروج وباء كورونا عن تصنيف الجائحة
وتابع أن الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية تصادف نفس يوم اجتماع هذا العام ، مما أكد أن التطورات الصحية اللاحقة لعبت دورا حاسما في وضع حد للجوائح والأمراض التي ابتلي بها العالم في السنوات الأخيرة، شعر الجميع بهذا الدور خلال مكافحة جائحة فيروس كورونا، حيث أعلن الدكتور تادرس أدهانوم مؤخرا أن وباء كورونا لم يعد يصنف على أنه وباء، وحدت هذه الجائحة الجهود لإعادة صياغة القوانين واللوائح الصحية الدولية لحماية الأنظمة الوطنية من الارتباك في التعامل مع الأوبئة فى المستقبل.
التعاون بين المنظمة ومصر في القضاء على فيروس سى
وأشار إلى تعاون المجموعة الرائد مع مصر للقضاء على فيروس سي في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، حيث دعمت المنظمة جميع مراحل المبادرات مثل صحة الأطفال من خلال الكشف المبكر عن السمنة والتقزم ، والكشف المبكر عن أورام القولون والرئة وعنق الرحم والبروستاتا ، وكذلك الكشف المبكر عن أورام الثدى، مما عزز الاستجابة الوطنية للمرض.
وفى هذا الصدد، صرح إن التعاون بين مصر والمنظمة شمل تعزيز النظام الصحي الوطني من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، فضلا عن التعاون الناجح في برنامج التطعيم الموسع، كما مكن هذا التعاون مصر من القضاء على شلل الأطفال وإعلان خلوها التام منه في عام 2006، فضلا عن التنسيق في قضايا الصحة والمناخ، وهو ما ظهر جليا خلال رئاسة مصر للأمم المتحدة.
لقاحات فيروس كورونا
كما تحدث الدكتور خالد عبد الغفار عن التعاون الجدير بالملاحظة في مجال توفير اللقاحات ضمن آلية كوفاكس لجعل لقاحات فيروس كورونا في متناول الجميع، مضيفا أن من فوائد هذا التعاون أن مصر من أوائل الدول الأفريقية التي حصلت على تقنية m-RNA لإنتاج اللقاحات، مما يبرز توسع التعاون بين مصر والمنظمة، على المستوى الإقليمى، لدعم النظم الصحية الفاشلة في البلدان التي تعاني من النزاعات والأزمات.
وقد انعكس ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية والتي بدأ فيه بتحية الدكتور تادروس أدهانوم ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ، وممثلو الدول الأعضاء والحكومات في منظمة الصحة العالمية في تنظيم وتهنئة دكتور كريس فيرن بمناسبة توليه رئاسة الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية ، ويتمنى للجميع كل النجاح.