بدأت الأجهزة الأمنية العاملة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية في دولة الكويت تطبيق المنظومة المركزية المتكاملة للسمات البيومترية على كافة المسافرين سواء المواطنين او المقيمين في الدولة، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة الموافق 12 مايو 2023، وقد كشف مصدر أمني الى صحيفة القبس الكويتية أن المشروع الجديد يتضمن بصمات أصابع اليد والكف والوجه والعين والتوقيع الإلكتروني لجميع الأفراد، ضمن إطار الخطة الموضوعة والتي تشمل تحديث شامل لتنفيذ كافة إجراءات الدخول والخروج لجميع المسافرين والسيارات.
مشروع السمات البيومترية
واكد المصدر أن تطبيق هذا المشروع في دولة الكويت هدفه الاساسي هو ضبط حالات التزوير، بجانب التحقق من قوائم الممنوعين المحلية والدولية قبل ما يتم توثيق حركة السفر، والتدقيق على المركبات في المنافذ البرية ليتم التحقق من عدم إدراجها في قوائم المركبات المطلوبة قبل توثيقها.
كما ان هذا المشروع يتضمن عمل مراكز بيانات تتعلق بأمن المنافذ، مع توفير أجهزة آلية من اجل تيسير الإجراءات، وذلك عن طريق القراءة الآلية لمستندات السفر والتحقق منها لتجنب التزوير، ويتم مطابقتها مع السمات الحيوية للمسافر، وذلك قبل ما يتم توثيق حركة السفر.
وبالنسبه الي ما يتعلق بالتدقيق على السيارات، كشفت بعض المصادر عن تقنيات أمنية حديثه يتضمنها المشروع الجديد، وسيتم التدقيق على كل مركبة بالمنافذ البرية في دولة الكويت، للتحقق من عدم إدراجها بقوائم المركبات المطلوبة محليا ودوليا قبل توثيق حركة المركبة.
نبذه عن البيانات البيومترية
يمكن التعرف على الأشخاص عبر البيانات البيومترية الياً من خلال الاستناد الي إلى سمات الافراد البيولوجية والسلوكية، حيث تكون هذه البيانات بمثابة توقيعات بشرية فريدة يمكن قياسها بكل سهولة.
وتشمل هذه البيانات بصمات الأصابع، بجانب مسح قزحية العين أو طريقة الفرد في فعل اي شيء سواء في السير أو الكتابة، وهي واحدة من ابرز الوسائل الموثوقة لإثبات الهوية ويصعب تزييفها.