مقاييس درجات الزلازل و قوتها و مقياس "ريختر "هو أشهرهم

مقياس حجم الزلزال جزء أساسي من فهم تأثيره ، ويتم قياس حجم الزلازل بأستخدام مجموعة متنوعة من الطرق ، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي و هذه المقاييس تعطينا نبذه عن مدى قوة الزلازل .

مقياس ريختر

مقياس ريختر هو يعتبر مقياس مفتوح لحجم الزلازل ، إبتكره العالم (تشارلز فرانسيس ريختر) في عام 1935 ، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر بأستخدام مقياس لوغاريتمي ، ويتم قياسه على مقياس عددي من(0 إلى 9 ) ،

أهمية مقياس ريختر

  • فمقياس ريختر يعتبر أداة مهمة جدا لقياس حجم الزلازل.
  • وتم تطوير مقياس ريختر في (عام 1935) من قبل (تشارلز ريختر) ، و(بينو جوتنبرج) ، وهما عالمان للزلازل من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
  • يتم قياس حجم الزلزال بناء على كمية الطاقة المنبعثة في مركز الزلزال.
  • يتراوح المقياس من (0 إلى 9) ، مع وجود أرقام أعلى تمثل زلازل أكبر وأكثر تدميراً.
  • مقياس ريختر يساعد العلماء على فهم حجم وشدة الزلزال بشكل أفضل ، وأيضا المساعدة في التنبؤ بآثاره المحتملة .
  • مقياس ريختر يساعد المُستجيبين لحالات الطوارئ على تحديد أفضل الطرق للإستجابة لكارثة طبيعية مثل الزلزال.
  • يمكن إستخدام مقياس ريختر لقياس الأحداث الزلزالية الأصغر ، (الهزات الأرتدادية) أو الزلازل الصغيرة ، والتي تكون أصغر من أن يشعر بها الناس ، ولكنها قد تسبب أضراراً بسيطة للهياكل مع مرور الوقت إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح .
  • مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.

كيفية عمل مقياس ريختر

  • مقياس ريختريعتبر مقياس لوغاريتمي يستخدم لقياس حجم الزلازل.
  • ويعتمد القياس على كمية الطاقة المنطلقة أثناء الزلزال ، والتي يتم قياسها بواسطة حركة الأرض.
  • ويتم تحديد حجم الزلزال عن طريق قياس تواتر الموجات الزلزالية واتساعها الناتج عن الزلزال.
  • ويحدد مقياس ريختر قيمة عددية لكمية الطاقة المنبعثة من (1 إلى 10) ، حيث تمثل كل وحدة زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الطاقة.
  • وتعتبر الزلازل التي تزيد عن ( 5.5) زلازل كبيرة ، ويمكن أن تتسبب الزلازل فوق (8) في أضرار كبيرة و كارثية.

مقياس ريختر وزلزال تركيا

في الأسبوعين الماضيين ، هز العالم عدة زلازل ، بدأت في تركيا ووصلت إلى سوريا ، مرورا بلبنان وحتى جزيرة صقلية بإيطاليا ، ومصر ، بسبب ما تعرضت لهتركيا وسوريا من هزات عنيفة خلفت مئات الآلاف من الضحايا ، ودمرت مئات الآلاف من المباني ، ووسط هذه الزلازل التي هزت العالم ، إنتشر مصطلح مقياس ريختر وهو المعيار الذي يتم من خلاله قياس قوة الزلزال.

أنواع الزلازل

  • الزلازل التكتونية

وهي تمثل الزلازل التكتونية معظم الزلازل في العالم، تتكون الأرض من ثلاث طبقات، القشرة، والستار، واللب، وتتكون القشرة من أجزاء صخرية تسمى الصفائح التكتونية وعندما يحدث إحتكاك لهذه الصفائح عند الحواف ، هذا يمنعها من الحركة ، لكن تستمر الصفائح الأخرى بالحركة، فتولد مزيداً من الضغط على الصخور ، وعندما يتغلب الضغط على الإحتكاك بين الصفائح ، تتحرك الصخور فجأة وتتحرر طاقة على شكل موجات زلزالية تنتشر في جميع الاتجاهات.

  • الزلازل البركانية

تحدث الزلازل البركانية تبعاً للنشاط البركاني وتعتبر الزلازل البركانية من الزلازل غير القوية ، أي ليست بقوة الزلازل التكتونية، و تحدث قرب سطح الأرض. في المنطقة المجاورة للبركان

  • الزلازل المستحثة

وهي تحدث الزلازل المستحثة بسبب بعض الأنشطة البشرية، بما في ذلك حفر المناجم أثناء عمليات التعدين، وإنشاء الأنفاق.

  • الهزات الأرتدادية

هي سلسلة من الزلازل الصغيرة التي تحدث بعد حدوث الزلزال الكبير على حدود الصدوع، ويمكن أن تستمر الهزات الارتدادية على مدار أسابيع، أو أشهر، أو سنوات أحياناً.

عمق الزلازل

تقسم الزلازل حسب عمقها إلى ثلاثة

  1. (الزلازل الضحلة)تقع على أعماق بين (0 و70) كيلومتر.
  2. (الزلازل المتوسطة)تقع على أعماق بين( 70 و300) كيلومتر.
  3. (الزلازل العميقة)تقع على أعماق بين (300-700) كيلومتر.

إقرأ أيضاً: الإجازات والعطلات الرسمية في شهر رمضان المبارك 2023

تابعنا علي Follow صحيفة اخبارنا at Google News
إنضم لقناتنا على تيليجرام