"الأوقاف" توضح حكم اجتماع صلاة العيد والجمعة فى يوم واحد
فى مقال اليوم سوف نستعرض اليكم، حكم اجتماع صلاة العيد والجمعة فى يوم واحد، حيث يتسأل الكثير من المسلمين، حيث قامت وزارة الأوقاف بحسم هذا الجدل، و صرحت انه إذا اجتمع العيد والجمعة فالصلاتان تؤديان جماعة كل في موعدها.
إقرأ أيضاً : إستقبل تردد قناة الحوار Alhiwar TV الجديد 2023 على جميع الأقمار الصناعية
تصريحات وزارة الأوقاف المصرية
الجدير بالذكر، قامت وزارة الأوقاف بتأكيد أنه في حال وقوع العيد والجمعة في نفس اليوم ، انه سيتم أداء الصلاتين في نفس اليوم جماعة، ويتم أداء كل صلاة في وقت معين وفقًا لأوقات الصلاة في أماكن محددة في المساجد او الميادين، او فى المساجد المخصصة لصلاة الجمعة ، يسمح لكل إمام أو خطيب بالصلاة في مسجده، و كل ذلك وفق رؤية شرعية التى تقوم دار الافتاء المصرية بالأعلان عنها.
و فى هذا السياق، شددت الوزارة ، في بيان لها ، اليوم السبت ، على أن يؤدي جميع الأئمة المناسك والخطبتين وفق الواجبات المنوطة بهم من قبل مديريات الأوقاف التابعة لهم.
كما تشير الأوقاف إلى أنه من الأفضل أن ينضم المصلين إلى صلاة العيد و صلاة الجمعة، وأن هذا هو الامر الراجح بين جمهور الفقهاء، ويعد هذا مخرج من الجدل، وفى حالة صعوبة حضور صلاة الجماعتين، نظراً لبعد المسافة، لمن يسكن فى المناطق الجبلية أو الصحراوية البعيدة عن أماكن إقامة الجمع والأعياد، له رخصة الأكتفاء بأداء أحداهما ، فيمكن ان يؤدي صلاة العيد بنفسه كلما أمكن ذلك وينضم إلى الإمام فى صلاة الجمعة، او يمكنه حضور صلاة العيد جماعة، و ان يصلى الظهر فى بيته أو محل عمله، حيث يتيسر له، كما أذن الرسول صلى الله عليه وسلم للبدو الذين كانوا يعيشون بعيدًا عن المدينة وضواحيها، بإمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين.

حكم حضور الخطباء و الأئمة الصلاتين
و تجدر الاشارة الى، قامت وزارة الأوقاف بتوضيح أنه لا حرج لمن أخذ بالرخصة ، وإن كان لمن ليس لديه أعذار فمن الأفضل اتخاذ القرار وحضور الجماعتين مع الإمام، أما بالنسبة الى الأئمة و الخطباء فيتوجب عليهم الحضور فى الجماعتين، و لا يعدوا من أصحاب الأعذار، و ذلك لأنهم مكلفون بذلك و لا يعتبروا من أصحاب الأعذار المرخص لهم بالأخذ بالرخصة في ذلك.
كما صرحت الوزارة إن من حصل على الإذن و أخذ بالرخصة، بحضور صلاة العيد عوضا عن صلاة الجمعة بين المصلين ، فعليه أن يصلي أربع ركعات ظهرا ، أما بالنسبة له لمن سهل الأمر ولم يجد صعوبة في ذلك، يفضل حضور الصلاتين، ويعد الحضور وفقا لتعليمات الوزارة بهذا الشأن.
في الختام وزارة الأوقاف تبارك و تهنئ كل المسلمين في هذه المناسبة الدينية المباركة، وعلها تكون مصدر خير وبركات لنا ولمصرنا العزيزة وبقية العالم .