البورصة العالمية تسجل هبوط حاد في أسهم ماكدونالدز وستاربكس وبيبسيكو بعد المقاطعة

شهدت سوق الأسهم العالمية تراجعا كبيرا في أسهم الشركات العملاقة متعددة الجنسيات ماكدونالدز وستاربكس وبيبسيكو، حيث بدأ المواطنون في مقاطعة واسعة بمختلف الدول العربية، وقد نجمت هذه المقاطعة واسعة النطاق لتضامن هذه الشركات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو الموقف الذي لم يرق إلى الرأي العام العربي.

إقرأ أيضاً: الإعلان عن 1100 فرصة عمل في الإمارات من خلال منصة إثراء

تراجع أسهم ماكدونالدز

شهدت جلسة التداول يوم الخميس تراجع أسهم ماكدونالدز، مع انخفاض ملحوظ بنسبة 0.85٪. وانخفضت قيمة السهم من 259.54 دولارًا إلى 255.83 دولارًا بنهاية يوم التداول، علاوة على ذلك، بلغ معدل التراجع السنوي لأسهم ماكدونالدز عبر البورصات العالمية ما يقارب 0.3%.

تراجع ستاربكس

كما شهدت شركة ستاربكس، وهي شركة عملاقة أخرى، انخفاضًا في أسهمها خلال جلسة التداول نفسها، وانخفض سعر السهم بنسبة 1.41%، منتقلاً من مستوى 93.48 دولاراً إلى 92.67 دولاراً مع إغلاق السوق. وأثار ارتباط الشركة بأعمال جيش الاحتلال الإسرائيلي ردود فعل سلبية في السوق.

تراجع شركة بيبسيكو

وفي السياق ذاته، لم تنج شركة بيبسيكو أيضاً من عواقب موقفها في السوق. وسجلت أسهم الشركة تراجعا بنسبة 0.58%، إذ هبطت من سعر الافتتاح البالغ 162.62 دولارا إلى 161.41 دولارا في ختام التعاملات.

أصول المقاطعة

ويمكن إرجاع هذا الانخفاض في المقاطعة المرتبطة بالدعم الذي عبرت عنه هذه العلامات التجارية متعددة الجنسيات للاحتلال الإسرائيلي. وكان السبب وراء هذه المقاطعة واسعة النطاق هو حملة القصف العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحتل، حيث لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مركزيًا في تنظيم ونشر الوعي بالمقاطعة، و لجأ المستخدمون إلى منصات مختلفة للتعبير عن استيائهم من العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

المقاطعة تكتسب زخماً على وسائل التواصل الاجتماعي

وسرعان ما اكتسبت مقاطعة هذه المنتجات شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت موضوعا رائجا على موقع فيسبوك. غضب المستخدمون من صور علامات تجارية مثل ستاربكس، بابا جونز، ودومينوز بيتزا تعلن دعمها للكيان المحتل، واتحدوا في احتجاجهم ضد الشركات التي تتخذ مثل هذا الموقف. وقد ترددت أصداء هذا التدفق من المشاعر العامة عبر المشهد المالي، مما أدى إلى انخفاض سوق الأسهم الذي شهدته يوم الخميس المشؤوم.

في الختام، فإن تداعيات اصطفاف الشركات العالمية مع الأحداث الجيوسياسية المثيرة للجدل يمكن أن يكون لها آثار عميقة على وضعها المالي. إن انحدار السوق الذي شهدته ماكدونالدز، وستاربكس، وبيبسيكو بمثابة تذكير صارخ بالترابط بين القرارات التجارية والمشاعر العامة، وكل منهما من الممكن أن يخلف عواقب وخيمة على الساحة العالمية.

تابعنا علي Follow صحيفة اخبارنا at Google News
إنضم لقناتنا على تيليجرام