البورصة المصرية تسجل خسائر وسط المبيعات الأجنبية بـ 60 مليار جنيه والرئيسي يهبط
شهدت البورصة المصرية بخسائر كبيرة، مسجلة أول تراجع لها منذ بداية الصراع في غزة. وشهد المؤشر الرئيسي إيجي إكس30 تراجعا بأكثر من 3%، ليمحو المكاسب التي حققها خلال الأسبوعين الماضيين، ليدفعه إلى ما دون 23 ألف نقطة. وفي ختام جلسة التداول يوم الثلاثاء 31 أكتوبر، كان قد خسر 885 نقطة.
القيمة السوقية تسجل إنخفاض بـ 60 مليار جنيه
الجدير بالذكر، أدى هذا الأداء إلى انخفاض القيمة السوقية للشركات المقيدة بمقدار 60 مليار جنيه مصري، واقترب السوق من 1.6 تريليون جنيه لكنه انخفض إلى 1.536 مليار جنيه بنهاية الجلسة، كما سجلت قيمة تداول كبيرة بلغت 4.7 مليار جنيه، وقد تم تداول أذون خزانة وسندات بقيمة 52 مليار جنيه بشكل نشط.
إحصائيات السوق وأداء الأسهم
انخفض عدد الأسهم المرتفعة خلال جلسة التداول إلى 25 سهما من إجمالي 303 أسهم متداولة، فيما شهد 134 سهما تراجعات، وبقي 44 سهما مستقرا، وتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة 3.78% ليغلق عند 22550 نقطة.
كما انخفض مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 ذات الأوزان المتساوية بنسبة 2.15% ليستقر عند 4325 نقطة، فيما سجل مؤشر إيجي إكس100 ذو الأوزان المتساوية تراجعا بنسبة 2.81% ليصل إلى 6476 نقطة، وجاء هذا التذبذب في أداء السوق في أعقاب زيادة المشتريات الأجنبية، مما ساهم في تراجع أسعار الأسهم والمؤشرات.
وتجدر الإشارة الي، ظلت البورصة المصرية لاعباً حاسماً في المشهد المالي في البلاد، مما يعكس الأحداث المحلية والعالمية التي تؤثر على معنويات السوق، وفي هذه الحالة، أثرت الاستثمارات الأجنبية والمخاوف الناجمة عن الأحداث الدولية على مسار السوق، مما أدى إلى الخسائر الملحوظة.
كما سيواصل المستثمرون ومحللو السوق مراقبة هذه التطورات عن كثب للحصول على نظرة ثاقبة حول الاتجاه المستقبلي للبورصة المصرية أثناء تنقلها عبر مشهد اقتصادي معقد في ظل هذا الظروف المعقدة و الإحتلال الإسرائيلي في غزة.
