يسعي موقع "اخبارنا" في تقديم كل ما هو جديد وحصري، وفي السطور التاليه سوف نوضح لكم مدي خطوره الالعاب البلاستيكيه علي الاطفال، حيث ان الألعاب البلاستيكية قد تعتبر الملاذ الآمن للعائلات ليقومون بمنح أطفالهم دفعة من الفرح والنشاط، بجانب اكتساب مهارات جديدة قد تساعد علي نمو العقل والعصب، ولكن قد ظهرت دراسة مؤخرا ترسم القلق داخل نفوس الآباء والأمهات، حذرت من الألعاب البلاستيكية نظرا لاحتوائها على مستويات غير قانونية من المواد الكيميائية السامة التي لن تعوق النمو للأطفال فقط بل قد تتسبب في السرطان
ووفقا للدراسة التي قد تم إجراؤها بجامعة جوتنبرج في السويد، إن الباحثون قد اختبروا أكثر من 157 لعبة قديمة وجديدة، ومستوى السموم الضارة الموجودة بتلك الألعاب، حيث تم وصول نسبة السموم بالألعاب القديمة لاكثر من 84%
مقارنة بالألعاب الحديثة التى قد تم تصنيعها بحسب الحدود القانونية للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ان تلك النسبة قد تعوق نمو الأطفال كما تقوم بالتسبب في السرطان
التعامل مع الالعاب البلاستيكيه
ان الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، قد اوضح أن الألعاب البلاستيكية لابد من التعامل معها بحرص، وخاصه الألعاب القديمة حيث ان الآباء والأمهات يقدمون الألعاب البلاستيكية لأطفالهم ويعتبرون انها آمنة
ولكن هذا غير صحيح، نظرا لان الأطفال وهم عمرهم شهور تبدأ لديهم عادة استكشاف الأشياء ليس باللمس أو الاستنشاق فقط بل بالمضغ والعض، وذلك ما قد يجعل ذرات المواد الكيميائية المصنعة لهذه الألعاب تدخل بأجسامهم
وبالتالي قد تؤثر على نموهم الذهني والعصبي والعقلي وبالرغم من الاشتراطات الجديدة التي انتشرت بما يخص تصنيع البلاستيك الذي يدخل بصناعة الألعاب والذي يجعل هذه الألعاب آمنه مقارنة بالألعاب القديمة
ولكن هناك نقطة لابد من التفكير فيها جيدا قبل تبني ذلك الاعتقاد وهو أن مصنعي الألعاب يقومون بإعادة تدوير الألعاب القديمة ويقومون باستخدام البلاستيك الموجود بها بصنع الألعاب الجديدة فلا يحدث أي تغيير
وتلك الألعاب لا تعد آمنة للاطفال بالمرة، كما ان الألعاب القديمة قد تؤثر على الـDNA الخاص بالطفل وعلي نموه كما ان عناصرها تثير الخلايا أو التكوين الجينى الذي يكون مسئول عن طفرات الخلايا وبالتالى فيتم ظهور السرطان
شراء الالعاب من أماكن موثوق بها
يجب البحث جيدا قبل شراء أي ألعاب، كما انه من الضروري أن تكون تلك الالعاب من النوع الجيد وليس الرخيص الذي يتم بيعه على الأرصفة، ويكون من الافضل من عند باعة موثوق بهم
حيث ان تلك الألعاب قد تحتوى على عناصر كيميائية تكون مثيرة للخلايا أو التكوين الجيني المسئول عن طفرات الخلايا فيتم ظهور السرطان بجسم الطفل، فلذلك لابد من منع الأطفال من وضعها في الفم.