هيئة أبوظبي الرقمية: تعليمات هامة لتجنب الاحتيال عبر المكالمات
أصدرت هيئة أبوظبي الرقمية تحذيراً بشأن خمسة مؤشرات تدل على وجود عملية احتيال عبر المكالمات الهاتفية داعية إلى توخي الحذر خاصة إذا لم يتمكن المحتالون من تعريف أنفسهم بنجاح أو التحقق من هويتهم بشكل صحيح وعدم إفشاء المعلومات الشخصية والمالية للآخرين.
المؤشرات التي تدل على وجود عملية احتيال هاتفي:
وأعلنت هيئة أبوظبي الرقمية المؤشرات التي تدل على وجود عملية احتيال، وهي "الاستعجال"، حيث يريد المتصل إقناعك بأن هناك أمرا طارئا يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة.
بالإضافة إلى "طلب المال" الذي يطلب فيه المتصل دعمًا نقديًا سريعًا، وطلب الكشف عن المعلومات الشخصية، حيث يطلب المحتالون معلومات خاصة أو بيانات شخصية بالإضافة إلى انتحال هوية متصل معرف حيث قد يظهر اسم شركة معروفة أو رقمها من خلال ميزة كاشف الأرقام، وأخيرًا وليس آخرًا تلقي اتصال من مصادر لم يتم التحقق منها لعدم تمكن المحتالين من إثبات هويتهم.
حملات لزيادة الوعي بالجرائم الإلكترونية:
وشددت الهيئة على أهمية حماية الأشخاص لأنفسهم من الاحتيال عبر الهاتف كجزء من حملاتها لزيادة الوعي بالجرائم الإلكترونية، وللقيام بذلك يجب أن يكون الشخص في حالة تأهب مستمر من خلال التحقق من كل مكالمة، وعليه حماية أمواله ومعلوماته الشخصية عن طريق الإبلاغ عن أي مكالمات مشبوهة.
ونبهت الهيئة إلى استمرار المجرمين الإلكترونيين في استخدام أساليب أكثر تطورا مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية أشخاص معينين، وحذرت من تلقي مكالمات من أرقام مجهولة تطلب تحويلات مالية أو معلومات شخصية.
وشددت على أهمية حماية البيانات الشخصية التي عرّفتها على أنها معلومات تتعلق بفرد معين أو يمكن تحديده وتكون ذات قيمة بما يكفي لتبرير أقصى قدر من الاهتمام، وحثت الأشخاص على حماية بياناتهم باستخدام كلمات مرور قوية والحذر من محاولات التصيد الاحتيالي.
وطالبت الهيئة في سياق آخر أنه مع تزايد استخدام التكنولوجيا والإنترنت عليه حماية أمواله ومعلوماته الشخصية من خلال الإبلاغ عن أي مكالمات مشبوهة، وشددت على أنه على الرغم من أن حماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية قد تبدو مهمة صعبة إلا أن هناك إجراءات يمكن للوالدين القيام بها للقيام بذلك.
إجراءات لحماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية:
وحثت أولياء الأمور على التأكيد على قيمة حماية خصوصية أطفالهم على الإنترنت، ومنعهم من استخدام الإنترنت دون مراقبة، وتشغيل ميزة الرقابة الأبوية على أي أجهزة يستخدمها أطفالهم، وتشجيعهم على استخدام كلمات مرور فريدة لكل حساب من حساباتهم وتغييرها بشكل متكرر وتعليمهم عدم النقر على الروابط من مصادر مشبوهة او مجهول.
الآثار السلبية لألعاب الفيديو للاطفال:
وأعربت السلطات عن قلقها إزاء الضرر الذي يمكن أن تلحقه ألعاب الفيديو العنيفة بالشباب لإنها تحمل في طياتها العديد من الآثار السلبية لكنها غنية بالترفيه والإثارة والفرص التعليمية.
وقالت إن ألعاب الفيديو تعتمد على العمر لذا من المهم الحرص على اختيار الألعاب المناسبة لعمر الطفل، وتجنب شراء أو تحميل ألعاب الفيديو العنيفة للأطفال الصغار ناصحة بتحميل الألعاب التعليمية وألعاب الذكاء على أجهزة الأطفال وتفضيلها على غيرها من الألعاب العنيفة والتي لا معنى لها وأبعد أجهزة الألعاب الإلكترونية عن غرفة الأطفال.
