رسميا "جوجل" تعلن عن بدء أنطلاق روبوت الدردشة "Bard" للكبار فقط
حيث أعلنت شركة جوجل طرح روبوت جديد للدردشة "بارد - Bard" الذي يتم دعمه بالذكاء الاصطناعي، و يتاح فقط لبعض المستخدمين بشرط تجاوز عمر المستخدم فيهم 18 عاما، وذلك على عكس منافسه «ChatGPT» الذي يحظى بشعبية كبيرة، حيث يستطيع المستخدم من خلال موقع"بارد" الاطلاع على المعلومات الحديثة على الإنترنت، وذلك لأنه مزود بخاصية بحث باسم «Google it».
إقرأ أيضاً
روبوت جديد للدردشة "بارد - Bard"
- يستطيع الروبوت التحقيق من مصادره والتحقق من صحة معلوماته المنشورة على مواقع التواصل ، مثل موقع ويكيبيديا.
- وقد حذرت شركة جوجل من أن "بارد" سوف يخضع لـ "قيود"، وقالت إنه لربما يشارك الروبوت معلومات خاطئة ويظهر تحيزا.
- يقوم الروبوت بتعلم من معلومات متوفرة في عالمنا الواقعي، والذي يوجد به تحيزات، مما يعني أنه من المحتمل أن يظهر في ردوده صور نمطية ومعلومات غير صحيحة.
كيف تعمل روبوتات الدردشة؟
- خضعت روبوتات الدردشة هذه و المدعومة بالذكاء الاصطناعي لبرمجة تسمح بأتاحة الإجابة عن عدد من الأسئلة عبر الإنترنت بأستخدام لغة طبيعية تشبه لغة الإنسان.
- وكما تستطيع أيضا كتابة أي شيء من الخطابات إلى أكواد الكمبيوتر والمقالات، وأعمال التسويق.
- وأكدت شركة «OpenAI» إنه عندما أُطلقت روبوت "ChatGPT"، الذي تم تطويره، في نوفمبر عام (2022)، وقام حينها بجذب ما يزيد عن مليون مستخدم في غضون أسبوع.
- وأستثمرت شركة ميكروسوفت في روبوتات الدردشة هذه بضخ مليارات الدولارات، ودمجت هذا المنتج في محرك البحث «بينغ» الشهر الماضي.
- كما كشفت أيضا النقاب عن خطط الدمج مع تطبيقاتها المكتبية، بما في ذلك (Word )و(Excel) و(Powerpoint).
- ولكن كانت جوجل تتحرك بخطوات أبطأ وأكثر حذر في سباقها في " الذكاء الاصطناعي" من حيث إطلاق نسختها الجديدة "بارد"، والتي طرحتها في الولايات المتحدة الأمريكية كبداية، ويتعين على المستخدم التسجيل في البرنامج لخوض هذه التجربة.
لغة لامدا Lamda
- ويستعين الربوت بارد بنموذج لغة سابق من جوجل يدعى «لامدا- LaMDA»، والذي لم يتم إصداره بصورة كاملة للجمهور، وعلى الرغم من ذلك جذبت العديد من الأهتمام عندما اشار مهندس المشروع، أن الإجابات بنسبة له مقنعة جدا لدرجة أعتقاده أن الذكاء الصناعي واعي مثل البشر، ونفت شركة جوجل تصريحاته وتم طرده من الشركة.
- وأكد كبير مديري المنتجات في شركة جوجل، أن الروبوت "بارد" هو عبارة عن تجربة، ويأمل أن يقوم بأستخدمها الناس "كنقطة أنطلاق للإبداع".
تهديد للوظائف
- وعلى الرغم من الإثارة المصاحبة لهذه التكنولوجيا، فثمة بعض المخاوف من أن تمثل هذه الأدوات القوية، التي لا تزال تقوم بخطو خطواتها الأولى حاليا، تهديدا كبير للعديد من الوظائف.
- وتوجد نظرية مفادها أن برامج الدردشة يمكن أن تحل محل عمليات البحث في يوم ما على الإنترنت، فجوجل لا تستطيع تحمل فكرة أن تكون خارج السباق.
تحديد سن المستخدم
- وكشف المسؤولين أن جوجل تفرض قيود على المستخدمين بشرط أن يزيد عمر المستخدم عن (18) عاما، وعندما تم سؤال المعلمين إذا كان الطلاب سيبدأون في استخدام تطبيق "بارد" في أداء فروضهم المدرسية بدل من تطبيق" ChatGPT"، وقدحذر بالفعل المعلمون طلابهم من استخدام هذه الروبوتات من القيام بعملهم نيابة عنهم على الرغم من تبني بعض المعلمين هذه الفكرة.
- وتقول جوجل إنها سوف تراقب تطبيق "بارد" عن قريب للتأكد من التزامها "بمبادئ الذكاء الاصطناعي" الخاصة بها والتي من ضمنها وأهمها تجنب التحيز أو تشجيعه.
- ولن يكون تطبيق "بارد" قادر على التعبير عن الآراء أو تقمص شخصيات، على الرغم من أنه مثل( ChatGPT) ولكنه سيكون قادرا على محاكاة أساليب كتابة الآخرين.